• ليلة شهدت تكريم أعضاء مجلس الإدارة السابقين

    02/06/2010

     في ليلة شهدت تكريم أعضاء مجلس الإدارة السابقين
    الراشد مستعرضا "الإنجازات" في الجمعية العمومية للغرفة:
             3 جوائز متميزة فازت بها غرفة الشرقية في 2009
    تطورات "نوعية" و"كمية" عديدة في حجم العضوية وعدد مراكز الخدمات الخاصة وافتتاح الفروع بالمحافظات
             40,7 ألف مشترك في 2009 مقارنة بـ 38,4 ألفا في 2008
    و 19,3 ألفا في 2004 و15 فرعا ومركزا بنهاية2009
    أكثر من 18 مليون ريال لمشاريع جديدة في العام الجاري
     230 اجتماعا للجان الأعمال و70 زيارة ولقاء بوفود عالمية
     

    استعرض رئيس غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد أبرز إنجازات الغرفة ومبادراتها في العام 2009، مؤكدا أن الغرفة شهدت طوال أيام العام برامج وفعاليات عديدة على كافة الأصعدة، وفي جميع المجالات، ضمن جهود مكثفة لخدمة مشتركي الغرفة من رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية، ورعاية مصالح القطاع الخاص.   
     
    وذكر الراشد ـــ خلال اجتماع الجمعية العمومية للغرفة الذي عقد مساء أمس الأول الثلاثاء 1يونيو 2010 ـ أن نجاحات الغرفة تجلت على أكثر من مستوى، مشيرا إلى أنها حصدت عدة جوائز وشهادات متميزة، وذات قيمة عالية، كل منها في مجالها. ووصف الراشد حصول الغرفة على شهادة أنظمة إدارة الجودة العالمية (أيزو 9001 إصدار 2008) وأنظمة إدارة سلامة المعلومات (أيزو 27001 إصدار 2005) بـ "الإنجاز النوعي".
     وأرجع الراشد حصول الغرفة على الشهادتين "العالميتين" إلى الجهود المتواصلة والمتصلة التي بذلتها الغرفة، تطويرا لبيئة العمل وأدواتها في خدمة مشتركي الغرفة ومشتركاتها، وصولا إلى أرقى مستويات الأداء إسهاما في تنمية مصانعهم وشركاتهم ومؤسساتهم، وتلبية طلباتهم، ورعاية مصالح قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية.
    واعتبر الراشد الشهادتين تتويجا لجهود الغرفة ـ مجلسا للإدارة وجهازا تنفيذيا وإدارات وأقساما ـ حتى تحقق هدفها في العمل وفقا لقواعد ومعايير الجودة، التي تطبقها أكثر المؤسسات نجاحا في العالم. وأضاف: "وقد تحقق ذلك الفوز لأول مرة على مستوى الغرف التجارية الصناعية في المملكة، إذ تمكنت الغرفة من تنفيذ النظامين في آن واحد على مستوى إداراتها وفروعها ومراكز خدماتها، وفي زمن قياسي"، لافتا إلى أن غرفة الشرقية من أوائل الغرف التجارية الصناعية الحاصلة على شهادة أنظمة إدارة سلامة المعلومات على مستوى الشرق الأوسط. وتابع: "إنها لم تطبق إلا في عدد محدود جدا من الغرف على مستوى العالم".
    وأضاف الراشد : فوز الغرفة بجائزة الشرق الأوسط الثالثة للتميز في خدمة العملاء، والتي نظمها معهد جائزة الشرق الأوسط التابع لـ "داتاماتكس" في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، تعد إنجازا "نوعيا" هو الثاني الذي تحققه الغرفة في عام، كذلك فوز الغرفة بالمركز الخامس بجائزة "أفضل بيئة عمل" ضمن (فئة المنشآت المتوسطة) في العام نفسه، الأمر الذي يعكس حجم الأداء الساعي إلى تطوير الغرفة بشكل غير مسبوق في تاريخها، وعلى أكثر من صعيد، وفي غير مجال.
    وفيما يتعلق بالبرامج والأنشطة والمبادرات، قال الراشد إن الغرفة واصلت أداءها "المتميز" فنظمت دورة الأمير محمد بن فهد الرياضية للشركات، في شهر رمضان الماضي (وللعام الثاني على التوالي)، بمشاركة واسعة من شركات ومؤسسات المنطقة، وبحضور كبير من أشهر الرياضيين، ونجوم كرة القدم، على مستوى المملكة والمنطقة الشرقية، كما نظمت منتدى المرأة الاقتصادي، في نسخته الثانية، ومنتدى التوطين الأول، وتبنت أول مبادرة من نوعها تمثلت في تنظيم الملتقى الأول للمقاولين، وأخرى تمثلت في الملتقى الأول لشباب الأعمال بالمنطقة الشرقية.
    وأوضح الراشد أن الأداء "المتميز" للغرفة ـ في رعاية مصالح مشتركيها وخدمة الاقتصاد الوطني وتنمية المنطقة الشرقية ـ لم يتوقف عند هذا الحد، مشددا على أن الغرفة معنية ببحث القضايا التي تهم رجال وسيدات الأعمال، ساعية إلى المساهمة في تنمية منشآتهم وتقديم كافة الحلول لما يعترضها من معوقات أو مصاعب، من خلال مئات الاجتماعات التي تعقدها لجان الأعمال بالغرفة طوال أيام العام، والتي يشارك فيها رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة، وإلى ذلك كله، تنظم الغرفة العديد من البرامج والأنشطة اليومية متمثلة في عشرات الندوات، وورش العمل، واللقاءات،والدورات التدريبية، والمحاضرات، مبيناً أن القطاع الخاص في المنطقة الشرقية هو الرابح من كافة هذه البرامج والمبادرات والأنشطة، على المدى القريب، وعلى المدى البعيد.
    واستعرض الراشد ـ في كلمته في الاجتماع الذي أعقب لقاء الثلاثاء الشهري ــ عددا من التطورات "الكمية" التي شهدتها الغرفة في 2009 على أكثر من مستوى، مشيرا إلى أن أهمها هو نمو حجم العضوية، وتزايد عدد المشتركين والمشتركات، متجاوزا أكثر من (40.7) ألف مشترك عام 2009، مقارنة بنحو (38.4) ألف مشترك عام 2008، و(19.3) ألف مشترك عام 2004.
    وتابع: إن معدل نمو مشتركى الغرفة عام 2009 م ارتفع بنحو (6.3%) مقارنة بعام 2008م، كما ارتفع بنحو (111.2%) مقارنة بعام 2004م، فيما بلغ عدد الفروع ومراكز الخدمات (15) مركزاً وفرعاً بنهاية عام 2009م، بعد تدشين مركز خدمات شرق الدمام فى مايو 2009م، ومركز خدمات النعيرية فى يوليو 2009م.
    وعلى صعيد إنجازات لجان الأعمال ولجان الفروع، ذكر الراشد أن العام المنصرم شهد (230) اجتماعا، بين رئيسي واستثنائي، ولقاءات موسعة، وفرق عمل لقطاعات اللجان المتخصصة لمناقشة ودراسة قضايا مختلف القطاعات الاقتصادية. كما تم تنظيم أكثر من (70) لقاء وزيارة(رجال الأعمال ـ سيدات الأعمال) بالمنطقة مع الوفود التجارية القادمة من مختلف دول العالم، إضافة إلى حرص الغرفة على إشراك رجال وسيدات الأعمال في المنطقة في جميع مجالس الأعمال السعودية (الأجنبية والعربية) المشتركة.
     
    وفيما يتصل بإنجازات الغرفة وأعمالها على الصعيد المالي، ذكر الراشد أن إجمالي النقد بالبنوك بلغ 77.497.731ريالا، نهاية عام 2009 م مقابل 72.978.373 ريالا نهاية عام 2008م، فيما بلغ إجمالي الأصول 81.714.351 ريالا نهاية عام 2009 م مقابل 63.431.279 ريالا نهاية عام 2008م.
    وبلغ إجمالي الإيرادات 82.239.299ريالا نهاية عام 2009م مقابل 82.031.208ريالات نهاية عام 2008م. وبلغ إجمالي المصروفات 72.608.550 ريالا نهاية عام 2009م مقابل  66.825.579 ريالا نهاية عام 2008م. وبلغ الفائض السنوي 9.630.749 ريالا نهاية عام 2009 م مقابل 15.205.629 ريالا نهاية عام 2008م. وبذلك يكون إجمالي الفائض  23.289.593 ريالا نهاية عام 2009م مقابل 13.658.844ريالا نهاية عام 2008م.
    وكشف الراشد عن أن إجمالي ما تم تخصيصه للمشاريع المعتمدة لعام 2010 م بلغ نحو 18.432.589 ريالا.
    وطالب احد المشتركين خلال المداولات التي اعقبت تم قراءة التقرير المالي السنوي 2009 لمراجع الحسابات شركة آرنست آند يونغ بتوضيح بعض النقاط في الميزانية المقبلة، وما تم صرفه في العام الماضي، وقد تمت الاستجابة إلى الطلب من قبل المحاسب القانوني، ورئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد، وامين عام الغرفة عدنان النعيم.
    وسبق عقد الجمعية تكريم أعضاء مجلس الإدارة السابقة والذي لم ينضموا إلى المجلس الحالي ، وقال الراشد في كلمة له ان هذا التكريم يأتي قديرا لما قدموه من عطاء في خدمة القطاع الخاص بالمنطقة الشرقية ، واعترافا بما بذلوه من جهود في رعاية مصالح مشتركي الغرفة،  
    مبيناً أن غرفة الشرقية عندما تلتزم باحترام مبدأ "التكريم" باعتباره قيمة اجتماعية، فإنها تسهم في تأكيد معناه ودلالته، وأهميته لجميع أفراد المجتمع، حتى يبقى سلوكا عاما يحرص عليه الجميع، أشخاصا وجماعات، أفرادا ومؤسسات،

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية